يكتسي التعليم الأولى أهمية بالغة، حيث يعد مرحلة حيوية في إعداد الطفل نفسيا واجتماعيا لولوج السلك الأول من التعليم الأساسي. وأصبحت متطلبات هذا التعليم تتزايد يوما عن يوم من حيث تعميمه وتكوين الأطر المتخصصة فيه، وضرورة توفير الدعم المالي والتربوي من أجل تطوير برامجه ومناهجه البيداغوجية، وتوسيع أعداد المستفيدين منه خصوصا أطفال العالم القروي المحرومين أكثر من غيرهم

ومن أجل ذلك فإن الشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، الشبكة الاقليمية لتنمية التعليم الأولي بولمان ميسور و المركز المغربي للدراسات والابحاث في المقاولة الاجتماعية ، تعتزم تنظيم ملتقى وطني خلال النصف الثاني من شهر أبريل 2018، يجمع الجمعيات والمؤسسات الفاعلة في التعليم الأولي والمتدخلين الرسميين، من أجل تسليط الأضواء على المجهودات التي تبذلها هذه المؤسسات المدنية دعما لتعليم أولي جيد ومستدام من جهة، وتوحيد الصوت الوطني بهدف المرافعة من أجل اهتمام أكثر بالتعليم الأولي باعتباره مدخلا أساسيا لتطوير المنظومة التربوية لبلادنا

وفي إطار الاعداد الجيد لهذا اللقاء الوطني فإن الجمعيات والمؤسسات المهتمة بالموضوع مدعوة للمشاركة والتفاعل عبر ملء الاستمارة في الرابط اسفله بهدف تجميع قاعدة معطيات حول أهم الفاعلين الوطنيين والمحليين في هذا المجال

https://docs.google.com/forms/d/180edVnwa8v9wgdDb6B_NmSOTDj0cmFMx_Ff5p2Rlf1k/edit